الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
واختلف في {يدخله جنات} الآية 13 و{يدخله نارا} الآية 14 و(ندخله ونعذبه) في الفتح الآية 17 و(نكفر عنه وندخله) في التغابن الآية 9 (وندخله) في الطلاق الآية 11 فنافع وابن عامر وكذا أبو جعفر بنون العظمة في السبعة وافقهم الحسن هنا والفتح ووافقهم المطوعي في الطلاق والتغابن والباقون بالياء فيهن وأخفى التنوين عند الخاء من نارا خالدا أبو جعفر وأمال {يتوفيهن} الآية 15 حيث جاء وكذا أفضى حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.واختلف في {واللذان يأتيانها} الآية 16 هنا وإن هذين بطه وهذان خصمان بالحج ابنتي هاتين وفذانك كلاهما بالقصص وأرنا اللذين بفصلت فابن كثير بتشديد النون فيها كلها وقرأ ابو عمرو ورويس بالتشديد في فذانك وافقهما الحسن واليزيدي والشنبوذي وتسمى هذه الأسماء مبهمات مبنية للافتقار فالتشديد في الموصول على جعل إحدى النونين عوضا عن الياء المحذوفة التي كان ينبغي أن تبقى وذلك أن الذي مثل القاضي تثبت ياؤه في التثنية فكان حق ياء الذي والتي كذلك ولكنهم حذفوها إما لأن هذه تثنية على غير قياس وإما لطول الكلام بالصلة ووجه تشديد فذانك أن إحدى النونين للتثنية والأخرى خلف عن لام ذلك أو بدل منها والباقون بالتخفيف فيهن (وغلظ) الأزرق لام.{وأصلحا} ونقل حركة همز (ألان) ورش من طريقيه وابن وردان بخلف عنه.واختلف في {كرها} [الآية 19] هنا والتوبة [الآية 53] والأحقاف [الآية 15] فحمزة والكسائي وكذا خلف بضم الكاف فيهن وقرأ ابن ذكوان وعاصم ويعقوب كذلك في الأحقاف واختلف فيه عن هشام وافقهم على الثلاث الحسن والأعمش والباقون بالفتح وهما لغتان وعن الفراء الفتح بمعنى الإكراه والضم ما يفعله الإنسان كارها من غير إكراه مما هو فيه مشقة.واختلف في {بفاحشة مبينة} [الآية 19] هنا والأحزاب [الآية 30] و[الطلاق الآية 1] و{مبينات ومثلا} و{مبينات والله يهدي} بالنور الآية 34 46 {آيات الله مبينات} بالطلاق الآية 11 فنافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بكسر الياء في مبينة الواحد وفتحها في مبينات الجمع وافقهم اليزيدي وقرأ ابن كثير وشعبة بفتح الياء في الستة وافقهما ابن محيصن بخلف في الجمع وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بالكسر فيها كلها وافقهم الأعمش وعن الحسن الفتح في المفرد والكسر في الجمع عكس نافع فالفتح فيهما على أنه اسم مفعول من المتعدي فمعنى الواحد بينها من يدعيها ومعنى الجمع أن الله بينها والكسر اسم فاعل إما من بين المتعدي والمفعول محذوف أي مبينة حال مرتكبها أو من اللازم يقال بإن الشيء وأبان واستبان وبين وتبين بمعنى واحد أي ظهر.وأمال عسى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمر وبخلف عنهما وعن ابن محيصن آتيتم إحديهن بكسر الميم بنقل حركة الهمزة إليها وكذا همزة إحدى وإنها لإحدى بوصل همزة إحدى تخفيفا وسهل الهمزة الأولى كالياء من النساء إلا موضعي هذه السورة ونحوه قالون والبزي مع المد والقصر وسهل الثانية كالياء ورش من طريقيه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب وللأزرق إبدالها أيضا يا ساكنة فيشبع المد للساكنين وأسقط الأولى مع المد والقصر أبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب وقنبل من طريق ابن شنبوذ ولقنبل وجهان آخران وهما تسهيل الثانية كالباء وإبدالها ياء كالأزرق فهما والباقون بتحقيقهما وأظهر دال قد سلف نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وابو جعفر ويعقوب.واختلف في {المحصنات} الآية 24 ومحصنات معرفا ومنكرا حيث جاء فالكسائي بكسر الصاد لأنهن يحصن أنفسهن بالعفاف او فروجهن بالحفظ إلا الأول هنا فقرأه بالفتح لأن المراد به المزوجات وعن الحسن الكسر في الكل والباقون بالفتح أسند الإحصان إلى غيرهن من زوج أو ولي أو الله تعالى.واختلف في {واحل لكم} الآية 24 فحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف بضم الهمزة وكسر الحاء مبنيا للمفعول وافقهم الحسن والمطوعي والباقون بالفتح فيهما مبنيا للفاعل.واتفق على كسر صاد {محصنين} الآية 24 ويوقف لحمزة على نحو متخذات أخدان بوجهين التخفيف وإبدال الهمزة ياء مفتوحة وأخدان بدال مهملة إتفاقا أي أخلاء في السر.واختلف في {أحصن} الآية 25 فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بفتح الهمزة والصاد مبنيا للفاعل أي أحصن فروجهن وأزواجهن وافقهم الحسن والأعمش والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد على البناء للمفعول على أن المحصن لهن الزوج وضم الهاء من عليهن يعقوب ووقف بخلفه بهاء السكت.واختلف في {تجارة عن تراض} الآية 29 فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بنصب تجارة على أن كان ناقصة واسمها ضمير الأموال وافقهم الحسن والأعمش والباقون بالرفع على أنها تامة وعن تراض صفة لتجارة فموضعه رفع أو نصب وعن الحسن والمطوعي ولا تقتلوا بضم التاء الأولى وفتح القاف وكسر الثانية مشددة على التكثير وأدغم لام يفعل في ذال ذلك أبو الحارث عن الكسائي وعن المطوعي نصليه بفتح النون من صليه يصليه ومنه شاة مصلية ويكفر عنكم ويدخلكم بياء الغيبة لله تعالى.واختلف في {مدخلا} الآية 31 هنا فنافع والحج وأبو جعفر بفتح الميم فيهما فيقدر له فعل ثلاثي مطاوع ليدخلكم أي ويدخلكم فتدخلون مدخلا وخرج رب أدخلني مدخل صدق المتفق على ضمه والباقون بالضم اسم مصدر من الرباعي كاسم المفعول والمدخول فيه حينئذ محذوف أي ويدخلكم الجنة إدخالا أو اسم مكان أي ندخلكم مكانا كريما فنصبه إما على الظرف وعليه سيبويه أو أنه مفعول به وعليه الأخفش وهكذا كل مكان بعد دخل وهي قراءة واضحة لأن اسم المصدر والمكان جاريان على فعليهما وقرأ {واسئلوا} أمر المخاطب إذا تقدمه واو أو فاء بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثيرة والكسائي وخلف فإن لم يتقدمه ذلك فالكل على النقل نحو سل بني إسرائيل وإن كان لغائب فالكل بالهمز نحو وليسئلوا ما أنفقوا إلا حمزة وقفا.واختلف في {عاقدت} الآية 33 فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بغير ألف وافقهم الأعمش أسند الفعل إلى الإيمان وحذف المفعول أي عهودهم والباقون بالألف من باب المفاعلة أي ذوو أيمانكم ذوي أيمانهم أو تجعل الأيمان معاقدة ومعاقدة والمعنى عاقدتهم وما سحتهم أيديكم كان الحليف يضع يمينه في يمين صاحبه ويقول دمي دمك وثاري ثارك وحربي حربك وترثني وأرثك فكان يرث السدس من مال حليفه فنسخ بقوله تعالى وأولى الأرحام إلخ وعن المطوعي تشديد القاف.واختلف في {بما حفظ الله} الآية 34 فأبو جعفر بفتح هاء الجلالة وما موصولة أو نكرة موصوفة وفي حفظ ضمير يعود إليها على تقدير مضاف إذ الذات المقدسة لا يحفظها أحد أي بالبر الذي أو بشيء حفظ حق الله أو دينه أو أمره ومنه الحديث أحفظ الله يحفظك والباقون بالرفع وما إما مصدرية أو موصولة أي بحفظ الله إياهن أو بالذي حفظه الله لهن وعن المطوعي في المضجع بلا ألف وعنه أيضا والجار الجنب بفتح الجيم وسكون النون كرجل عدل.وأمال {الجار} الآية 36 معا الدوري عن الكسائي وعن أبي عمرو من طريق ابن فرح وقلله الأزرق بخلفه وتقدم له الخلف في تقليل القربى واليتامى وإنه إذا جمع له هذان مع الجار فله الفتح والصغرى فيهما على كل من الفتح والصغرى في الجار فهي أربعة لكن نقل شيخنا العمدة سلطان عن ابن الجزري أنه يقرأ بالصغرى مع الصغرى وبالفتح مع الفتح فقط ونطيره يا موسى إن فيها قوما جبارين وتقدم ذكر إمالة ألف القربى وألفي اليتامى وتقدم إدغام يعقوب بالصاحب بالجنب كأبي عمرو بخلفه.واختلف في {البخل} الآية 37 هنا والحديد الآية 24 فحمزة والكسائي وكذا خلف بفتح الباء والخاء على إحدى لغاته وافقهم الأعمش وكذا ابن محيصن بخلف في الحديد والباقون بالضم والسكون كالحزن والحزن والعرب والعرب.وأمال {للكافرين} الآية 37 أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي ورويس وقلله الأزرق.وأبدل أبو جعفر همز {رئاء الناس} الآية 38 ياء مفتوحة في الحالين.واختلف في {تك حسنة} الآية 40 فنافع وابن كثير وابو جعفر برفعها على أن كان تامة وافقهم ابن محيصن والشنبوذي والباقون بالنصب خبر كان الناقصة واسمها يعود على مثقال وأنت حملا على المعنى أي زنة ذرة أو لإضافته إلى مؤنث.وقرأ {يضعفها} [الآية 40] بالقصر والتشديد ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وعن الحسن القصر والتخفيف.واختلف في {تسوى} [الآية 42] فحمزة والكسائي وخلف بفتح التاء وتخفيف السين مع الإمالة وافقهم الأعشم وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء وتشديد السين بلا إمالة إلا الأزرق فبالفتح كالتقليل وافقهم الحسن والباقون بضم التاء بلا إمالة وتخفيف السين مبنيا للمفعول.وأمال {سكارى} [الآية 43] حمزة والكسائي وخلف وابو عمرو وابن ذكوان بخلفه وأمال فتحة الكاف مع الألف بعدها الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان.الضرير وقلله الأزرق وعن المطوعي سكرى بضم السين وسكون الكاف أي جماعة سكرى وتقدم إمالة مرضى.وقرأ {جاء أحد} [الآية 43] بإسقاط الأولى مع المد والقصر وهو أولى لزوال الأثر قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلفه وقرأ ورش من طريقيه وأبو جعفر ورويس في ثانيه بتسهيل الثانية بين بين وللأزرق أيضا إبدالها ألفا بلا مد مشبع لعدم الساكن بعد ولقنبل ثلاثة أوجه إسقاط الأولى كالبزي وتسهيل الثانية وإبدالها ألفا كالأزرق فيهما.واختلف في {لمستم} الآية 43 هنا والمائدة الآية 6 فحمزة والكسائي وكذا خلف بغير ألف فيهما وافقهم الأعمش والباقون بالألف فيهما أي ماسستم بشرة النساء ببشرتكم وقيل جامعتموهن وقيل لمس جامع ولامس لما دون الجماع وقال البيضاوي واستعماله أي لمستم كناية عن الجماع أقل من الملامسة وعن الحسن أن يضلوا بالغيب من أضل وعن ابن محيصن من المبهج يحرفون الكلم بفتح اللام وبالألف هنا وموضعي المائدة ومن المفردة في المائدة كذلك في النساء بالكسر بلا ألف كالجمهور في الثلاثة وعن الحسن وابن محيصن بخلفه راعنا بالتنوين.وأمال {أدبارها} الآية 47 أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وقرأ فتيلا انظر بكسر التنوين وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب واختلف عن ابن ذكوان والوجهان صحيحان عنه كما تقدم عن النشر والباقون بالضم.وقرأ {هؤلاء أهدى} [الآية 51] بإبدال الهمزة الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر ورويس.وأمال {أهدى} [الآية 51] حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا وكفى وألقى ونحوه كأتاهم.وتقدم في الإمالة للأزرق مع مد البدل وأدغم تاء {نضجت جلودهم} الآية 56 أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف واختلف عن هشام وأظهرها نافع وابن كثير وعاصم وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب وقرأ {يأمركم} [الآية 58] أبو عمرو بإسكان الراء واختلاس ضمتها وللدوري إتمام الحركة كالباقين.وإبدل همزتها ألفا ورش وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر.وإبدال الهمزة من {تؤدوا} الآية 59 واوا مفتوحة ورش من طريقيه وابو جعفر.وقرأ {نعما} [الآية 58] بفتح النون وكسر العين كسرة تامة ابن عامر وحمزة والكسائي وكذا خلف والباقون بكسر النون وقرأ أبو جعفر بإسكان العين واختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر فروى عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين يريدون الاختلاس فرارا من الجمع بين ساكنين وروى أكثر أهل الأداء عنهم الإسكان وهما صحيحان عنهم كما في النشر قال غير أن النص عنهم الإسكان ولا نعرف الاختلاس إلا من طرق المغاربة ومن تبعهم والباقون بكسر النون والعين واتفقوا على تشديد الميم ومر ذكر شيء للأزرق وحمزة وترقيق نحو خير للأزرق بخلفه وإشمام قيل لهشام والكسائي ورويس وإمالة جاؤك لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
|